استديو ملوى

السبت، يونيو 25، 2011

فض أمس الخميس مزارعو منطقة النوبارية والصالحية الجديدة بمحافظة الشرقية اعتصامهم داخل مبني الإصلاح الزراعي بوزارة الزراعة بعد أن التقى بهم د. عبد العزيز شتا رئيس هيئة الإصلاح الزراعي، ووعدهم بتوفير الأسمدة الزراعية ومحاسبة الفاسدين بالجمعيات الزراعية. يذكر أن عددا من مزارعي المحافظات كانوا قد دخلوا في اعتصام مفتوح بمبني الهيئة بسبب ارتفاع أسعارا الأسمدة والفساد المنتشر في الجمعيات الزراعية الذي وصل بسعر "شيكارة" سماد نترات أبوقير في السوق السوداء إلى 175جنيه ، في حين أن ثمنها المدعم في الجمعيات الزراعية وبنوك التنمية من المفترض أنه 70 جنيه فقط.ويرجع تفاقم أزمة الأسمدة إلي إصراردـ أيمن فريد أبوحديد وزير الزراعة علي إستخدام نفس سياسات أمين أباظه وزير الزراعة السابق،والتي تعتمد علي توزيع إنتاج الشركات الوطنية مثل أبوقيروالسيويس وطلخا للأسمدة علي بنوك التنمية وجمعيات إستصلاح الأراضي والإصلاح الزراعي،بنسب متفاوته وإستبعاد شركات القطاع الخاص من هذه الحصص مما أدي الي تثريب الأسمدة للسوق السوداء،التي وصل فيها الأن سعرالطن3500جنيه في حين أن سعره المدعم1500جنيه فقط. وأضافت حتي قرار االحكومة الأخير بمنع تصدير الأسمدة للخارج يتم تتلاعب فيه الشركات المنتجة من خلال تصديرها لمادة "الأمونيا "المادة الفعالة في إنتاج الأسمدة للخارج. وبرغم تسليط الضوء علي هذه المخالفات التي ترتكبها شركات الأسمدة أكثر من مرة، إلا أحدا لم يتحرك لتصويب الخطأ. وكشفت المصادر أن الإنفلات الأمني الحادث حاليا ساعد بشكل كبير علي تثريب الأسمدة المدعمة للسوق السوداء،وصعب من مهمة لجان التفتيش المركزية التي وصل عددها هذا العام الي 43 لجنة بزياده 20% عن العام الماضي ،وبرغم ذلك مازالت المشكلة خارج سيطرة الوزارة.س وشددت علي ضرورة إصدار وزير الزراعة قرارا فوريا بتسليم المستأجرين للأراضي الزراعية حصة الأسمدة بدلا من تسليمها للمالك الذي يقوم ببيعها في السوق السوداء،برغم دعم الدولة هذه الأسمدة ب50% من ثمنها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكرا لكم