استديو ملوى
السبت، مايو 11، 2013
دعا بيت العائله بملوى دكتور محمود عزب مستشار شيخ الازهر لحضور اللقاء الذى يقيمه بيت العائله فى مقر النادى الاجتماعى بمدينة ملوى بمحافظة المنيا وذلك للتعريف ببيت العائله والخدمات التى يقوم بها فى خدمة اهالى المنيا والمشكلات التى تواجههم والعمل على حلها حيث يضم لفيف من رجال الدين الازهر والاوقاف والكنيسه صرح بذلك الشيخ محمود جادمحمود موجه الوعظ بمنطقة المنيا وكان قد افتتح عدد من رجال الدين الاسلامي والمسيحي بالمنيا المقر الثالث لبيت العائلة المصرية الثالث علي مستوي الجمهورية، بقاعة الوحدة المحلية لمركز ومدينة ملوي جنوب المنيا بعد قرار بتخصيص أحد القاعات كمقرا له بمبني مجلس مدينة ملوي برعاية الأزهر الشريف والكنيسة المصرية برئاسه الشيخ أحمد عبد الحكم، رئيس مجلس أمناء بيت العائلة بملوي، والقس اغسطينوس ايليا نائب رئيس بيت العائلة، وبحضور 15 عضوا لبيت العائلة. وأكد الشيخ أحمد عبد الحكم محمود، رئيس مجلس إدارة بيت العائلة بالمنيا، والموجه الأول للدعوة ولجنة الفتوى بالأزهر بالمنيا، إن بيت العائلة بملوي هو الفراع الثالث لبيت العائلة المصرية بعد الذي أقيم بالقاهرة وأسيوط، ويمارس رسالته منذ أكثر من عام، ولكنه اليوم تم تخصيص مقرا له بالوحدة المحلية لمركز ومدينة ملوي بعد استجابة من الدكتور مصطفي عيسي، محافظ المنيا، على تخصيصه. أشاد الدكتور مصطفى كامل عيسى محافظ المنيا، بتجربة بيت العائلة بمركز ملوي، والذي يضم ممثلين عن مشيخة الأزهر والأوقاف، وممثلي الطوائف المسيحية الإنجيلية, الأرثوذكسية والكاثوليكية، وممثلي المجتمع المدني، بهدف دعم أواصر الود والمحبة بين أبناء الوطن الواحد، وتنظيم أنشطة خدمية مشتركة لخدمة المجتمع. ودعا المحافظ إلى العمل والتلاحم والحوار وتنظيم الندوات والأنشطة الشبابية المشتركة، لتحقيق المعايشة المصرية المستمرة على مر العصور بين أبناء الوطن، دون الالتفات أو التوقف أمام إنسان سلبي يحاول ادعاء أكاذيب ليس لها وجود، مضيفًا أن التماسك الاجتماعي هو جوهر الرسالات السماوية، التي دعت للعمل والحب من أجل تحقيق غاية الله في خلقه لإعمار الأرض. واكد الشيخ أحمد عبدالحكم إن فكرة بيت العائلة بملوي بدأت منذ عامين، بهدف دعم العمل المشترك، وأضاف أن هناك سعي جاد خلال الفترة الحالية لتبني أفكار خدمية للمجتمع، كالمشاركة في عمليات التشجير والنظافة والحث على العمل.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكرا لكم