استديو ملوى

الاثنين، أكتوبر 17، 2011

مشاعر غزيره تنتابني في اغلب اوقاتي لعل اصدقها و اكثرها حضورا هي شعوري بانني اتعرض دوما لحالة اختراق لبدني و نفسي و روحي !!!فلا اكاد اشعر بنفسي الا في هذه الحاله من الاختراقات المتعددة الابعاد و الجوانب.فاشعر بان جسدي قد صار مجوفا تجويفا كبيرا وان روحي صارت مملوءه بالثقوب حتي ان هبوب الريح يحدث في روحي صفيرا عاليا مؤذيا فلا اكاد اتحمله من فرط الالم الروحي الذي يصيبني من حالات الاختراق هذه اختراقات اختراق بدني ، و اختراق نفسي ، و اختراق روحي ،،اختراقات لا ادري مصدرها و لا هدفها و لا اكاد اعرف لها علاجا!!!كانني امام سد عظيم هائل يحجب الماء الكثير خلفه و مع ذلك فهو مملوء بالثقوب و التصدعات و الانهيارات و كلفتني نفسي ان اقف خلفه و اعالجه و امنع الماء من التسرب منه !!فما حيلة فرد واحد امام هذه المصيبه؟؟؟؟كيف اسد الملايين من الثقوب ؟و كيف اعالج كل هذه التصدعات؟؟؟و كيف اعيد ترميم كل هذه النهيارات؟؟؟ان هذا مما يعجز عنه انسان واحد هكذا حال نفسي البشريه الان،،،في الشارع و مع الناس لا احيا كما اريد بل كما يريد الناس ،،لا اكاد اعرفهم و لا يعرفونني ،عزله تامه فرضت بيني و بينهم و كانني رجل خفي جديد في قريتي.. تدور الهموم براس كل انسان و لا يعرف اي واحد منهم مابراس اخيه !!فهل صرت مسيرا علي غير ما خلقني الله؟؟؟؟ البحر بداخلي اقف في الشارع و اشعر من فراغي بالبحر بداخلي !!!نفسي الهادئه جدا جدا الي ابعد حدود الهدوء كالبحر يبدو سطحه هادئا لكنه من داخله يموج باعتي الصراعات و تدور به اعظم الافتراسات و به احلك الظلمات ..صراعات نفسيه تدور بين ما يجب و ما لا يجب و اقف امامها شبه عاجز انتظارا لنتيجة هذا الصراع بلا حيله مني ..فقد حاولت كثيرا ان اسيطر لكن تقريبا لم انجح كما يجب اظل اعارك الحياه و تعاركني و لا املك الا الاستسلام في النهايه كانني دودة قز رهيفه ضعيفه تحاول ان تخرج من شرنقه لكنها شرنقه من الحديد المتين فكيف اخرج؟؟؟ تزيب الدوده خيوط الشرنقه فتتخلص من سموم بدنها لكن شرنقه هذه اوصافها لاتزيب السموم بل هي تزيد هذه السموم حتي تقتل البدن و النفس و الروح و تقتل اي اراده في الخروج من الدائره السوداء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكرا لكم