استديو ملوى

الأحد، يوليو 24، 2011

غابت نضارة الترعة وغاب الهدف من حفرها وباتت اليوم واحداً من ملامح التلوث الذى بات يميز الكثير من الصور فى مصرنا العزيزة «بنت النيل». كل أنواع التلوث البيئى تجدها فيها، لن تشتهى نوعاً وتسأل عنه ولا تجده. مخلفات منازل، مصبات لزوايا الصلاة المقامة على جانبيها، مأوى للحيوانات النافقة، غسيل أوان، غسل حيوانات، قضاء حاجات المواطنين، وتكتمل صورة التلوث لترتع على جانبيها الفئران والحشرات، ما أقبحها من صورة لم يتوقعها ولى النعم حينما فكر فى حفر ترعة تحمل اسم أبيه تكون رمزاً للنماء والخير فتروى 2 مليون فدان.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكرا لكم